صحة جنسية

عد الخصية من الأطعمة التي يظن كثيرون أنها قادرة على تحسين خصوبة الرجل وصحته الجنسية، وكثيرا ما ينصحون من تزوج حديثا بتناولها، وتتنوع طرق تحضيرها بين مختلف الحضارات، فما مدى صحة ذلك الاعتقاد؟ وهل فعلا يقوي تناول الخصى صحة الرجال الجنسية؟

والخصية -أو بالأحرى الخصيتان على اعتبار أنهما اثنتان- هما غدتان لهما شكل البيضة ويوجدان في كيس الصفن الذي يقع خارج الجسم، ويقومان بإنتاج هرمون التستوستيرون والحيوانات المنوية.

وتحتاج الخصيتان لدرجة حرارة أقل من حرارة الجسم، لذا فإنهما توجدان خارجه بالصفن. وفي حالات الخصية المعلقة التي تبقى بالبطن فإن عدم نزولها قد يقود إلى العقم، كما ترتفع احتمالية الإصابة بسرطان الخصية.

ويرى البعض أن الظن السائد لدى الناس بأن الخصية مقوية جنسيا ناتج من قناعة قديمة موجودة في بعض المجتمعات، ومبنية على أن تناول عضو معين يقوي الوظيفة التي يقوم بها نظيره بالجسم، فمثلا أكل اللحوم الحمراء يمنح آكلها القوة، وأكل القلب يمنح الشجاعة.

من جهة أخرى، يقول البعض إن أكل الخصية يعطي الجسم كميات كبيرة من هرمون الذكورة "التستوستيرون" الذي يلعب دورا في عدة أمور مثل الشهوة الجنسية وتكوين الحيوانات المنوية.

الحقائق:
ولنبدأ بالحقائق، ففيما يلي جدول يوضح المعلومات الغذائية لمائة غرام من خصية الخروف مثلا، من قاعدة بيانات وزارة الزراعة الأميركية:

المعلومات الغذائية لمائة غرام من خصية الخروف

السعرات الحرارية

68

بروتين

11.4 غراما

مجموع الدهون

2.38 غرام

نشويات

0.14 غرام

ألياف غذائية

0

كالسيوم

5 ملليغرامات

حديد

1.14 ملليغرام

مغنسيوم

11 ملليغراما

بوتاسيوم

265 ملليغراما

صوديوم

119 ملليغراما

كولسترول

393 ملليغراما

ويمكن ملاحظة أن أهم ما يميز خصية الخروف احتواؤها على كمية كبيرة من الكولسترول، إذ تحتوي المائة غرام قرابة أربعمائة ملليغرام من الكولسترول. مع الإشارة إلى أنه في العادة يتجاوز وزن الخصية الواحدة للخروف المائة غرام.

وهذا يعني أن تناول خصية خروف واحدة يعطي الشخص كمية من الكولسترول تتجاوز الحد الأقصى الذي ينصح بعدم تجاوزه يوميا من الكولسترول وهو ثلاثمائة ملليغرام.

reference: aljazeera.net

 

تعتبر العادة السرية تجربة أولية (بروفة) للعلاقة الجنسية، وهي نوع من الممارسة السرية الذاتية قبل الخروج بالممارسة إلى العلاقة الثنائية التي يوجد فيها طرف آخر.


وقد يعتقد البعض خطأ أن العادة تبدأ ممارستها بعد البلوغ، وهذا غير صحيح فمن المعروف أن محاولات الإثارة الذاتية شائعة ليس فقط في سن الطفولة، بل حتى في سن الرضاعة، حيث يقوم الطفل بملامسة أعضائه التناسلية فيستشعر أحاسيس معينة؛ نظرًا لوجود أعضاء حسية جنسية في هذه المناطق فيشجعه ذلك على معاودة هذا الفعل، وبعضهم ينغمس في ممارستها من وقت لآخر إلى درجة الإرهاق، ما يؤدي إلى إزعاج الأهل وشفقتهم على الطفل أو الطفلة.

هذا النوع من الممارسة الطفولية يبدأ كنوع من حب الاستطلاع، فكما يتعرف الطفل على أصابعه وفمه يفعل نفس الشيء مع أعضائه التناسلية، ولكن ملامسة الأعضاء التناسلية تعطي قدرًا أكبر من الأحاسيس السارة للطفل؛ لذلك يعاود ملامستها ويصبح لديه اهتمام طبيعي بهذه الأعضاء وبما يتصل بها من أحاسيس.

وقد تحاول الأم كف الطفل (أو الطفلة) عن هذا الفعل فيتوجه انتباهه (أو انتباهها) أكثر تجاه هذه الأعضاء المثيرة والمرفوضة في ذات الوقت، وهذا ربما يثبت العادة أكثر وأكثر، وبينت الدراسات أن الأطفال يبدءون في مداعبة أعضائهم التناسلية في سن 15 - 19 شهرًا من عمرهم، ولا يتوقف اهتمام الطفل على أعضائه التناسلية فقط وإنما يمتد اهتمامه إلى أعضاء الآخرين (كنوع من حب الاستطلاع)، مثل الأبوين أو الأطفال الآخرين أو حتى الحيوانات.

ومن هنا تبدأ محاولات الاستعراض والاستكشاف لتلك الأعضاء بين الأطفال وبعضهم، وقد يتوقف عند المشاهدة وقد يتعداه إلى الملامسة، وهي سلوكيات تعتبر طبيعية بشرط عدم الاستغراق والتمادي فيها، أي أنها تكون سلوكيات عابرة في حياة الطفل يتجاوزها مع نموه النفسي والاجتماعي، ويكتسب القدرة على الضبط السلوكي والاجتماعي فيعرف ما يجب وما لا يجب بالقدر الذي يناسب مراحل نموه وتطوره.

ولكي يحدث ذلك فمن الأفضل ألا تحاط هذه الأشياء الاستكشافية بمشاعر ذنب شديدة أو بتحذيرات مخيفة أو بعقوبات قاسية؛ لأن كل ذلك من شأنه أن يحدث تثبيتًا لهذا السلوك، ويشعل الرغبة أكثر وأكثر في مزيد من حب الاستطلاع لهذه الأشياء اللذيذة والممنوعة في آن واحد لدى الطفل.

ومع بداية البلوغ وزيادة نشاط الهرمونات الجنسية، تشتعل الرغبة بشكل كبير وتزيد معدلات ممارسة العادة السرية لدى المراهقين، خاصة أنه ليست لديهم وسيلة أخرى لتفريغ هذه الطاقة، وليست لديهم مهارات كافية للتعامل معها بشكل إيجابي.. ويزيد هذا الأمر لدى المراهق المنطوي الهادئ الذي يفتقد للعلاقات الاجتماعية وليست لديه اهتمامات ثقافية أو رياضية مشبعة؛ لأن طاقته في هذه الحالة تتوجه أغلبها في اتجاه العادة السرية.

وفي هذه المرحلة من العمر تُحْدث الرغبة الجنسية ضغطًا هائلاً على المراهق، فهو قادر على الممارسة الجنسية، ولكن القيود والضوابط الاجتماعية تمنعه من ذلك، وهنا يشعر بتوتر شديد ويبحث عن مسار آمن يخفف به هذا الضغط، فيجد أمامه العادة السرية التي تشعره بهويته الجنسية، وفي ذات الوقت لا تعرضه لمشاكل اجتماعية.

ومن المعروف أن الذكور يمارسون العادة السرية بشكل أكثر من الإناث ويصلون فيها إلى درجة الإرجاز (القذف والنشوة)، وهناك فرق مهم بين ممارسة العادة السرية في الطفولة وممارستها في المراهقة وهو وجود الخيالات الجنسية في فترة المراهقة، تلك الخيالات التي تلعب دورًا في تحديد الهوية الجنسية فيما بعد، فإذا كانت الخيالات المصاحبة للممارسة غيرية (أي موجهة للجنس الآخر) تأكدت الهوية الجنسية تجاه الجنس الآخر.

أما إذا كانت تجاه نفس الجنس فإن الهوية الجنسية المثلية تتأكد مع تكرار الممارسة مع هذه الخيالات، وتمتد ممارسة العادة السرية في سن الشباب إلى أن تستبدل الممارسة الطبيعية مع الزواج بها، وهناك بعض الناس يستمرون في ممارستها بعد الزواج في فترات تعذر الممارسة الطبيعية كالبُعْد عن الزوجة، أو عدم الرضا بها، أو وجود عائق مثل الحمل أو الولادة أو مرض الزوجة أو الزوج... إلخ.

وفي نسبة قليلة من الأزواج قد تكون العادة السرية بديلاً مفضلاً عن الممارسة الجنسية الطبيعية حتى في حالة إتاحة الأخيرة، ويكون هذا نوعًا من التثبيت على الإثارة الجنسية الذاتية، وهنا تحدث مشاكل زوجية كثيرة؛ نظرًا لاكتفاء الزوج بالإشباع الذاتي وانعزاله عن زوجته.

وقد بيّن "كينزي" (الباحث الشهير في السلوك الجنسي) أن غالبية النساء يفضلن التنبيه البظري أثناء ممارسة الاستمناء، وأكد "ماستر وجونسون" (وهما أيضًا من أشهر الباحثين في السلوك الجنسي) أنهن (أي النساء) يفضلن مداعبة عنق البظر وليس رأسه، حيث إن الأخير يكون شديد الحساسية للاستثارة الزائدة.

أما الذكور فيمارسونها عن طريق مداعبة عنق القضيب ورأسه بشيء من العنف أحيانًا، وهناك طرق أخرى للممارسة لدى الجنسين حسب طبيعة ومزاج كل شخص، وبعض هذه الطرق قد تحمل مخاطر للأعضاء الجنسية خاصة في الفتيات، كأن تحاول الفتاة إدخال جسم غريب في العضو التناسلي، ما يؤدي إلى فض غشاء البكارة، أو حدوث تقرحات أو التهابات في هذه الأعضاء.

وعلى الرغم من بعض الأقوال التي تشير إلى أن العادة السرية تؤدي إلى المرض النفسي أو إلى ضعف القدرة الجنسية فإنه لا يوجد دليل علمي على ذلك، ويبدو أن هذه الأقوال مرتبطة أكثر بالتحريم الأخلاقي أو الاجتماعي.

أما من الناحية الطبية فإن العادة السرية تصبح عرضًا مرضيًّا فقط في ثلاث حالات:

1 -
حين تصبح قهرية، بمعنى أن الشخص لا يستطيع التحكم فيها، وينغمس فيها لأوقات طويلة حتى وهو غير مستمتع بها.

2 -
حين يسرف فيها إلى درجة كبيرة، فالإسراف في أي شيء يعتبر اضطرابًا يخرج عن إطار الصحة التي تتطلب الاعتدال.. والإسراف هنا يؤدي إلى حالة من الإرهاق والتشوش والعصبية، ويستهلك طاقة الإنسان التي كان يجب أن توظف في أنشطة إيجابية.

3 -
حين تصبح بديلاً للممارسة الجنسية الطبيعية فيكتفي بها الشخص وينصرف عن الزوج أو عن الزوجة.

ونظرًا لأن العادة السرية تمارس على نطاق واسع في كل الثقافات؛ لذا يرى الباحثون أنها مرحلة في النمو النفسي - الجنسي، وأنها في فترات معينة تكون نشاطًا تكيفيًّا لحين توافر الممارسة الطبيعية.

الزهري (او: افرنجي - Syphilis) هو مرض معد جدا ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، بما فيه الجنس الفموي (oral sex) او الجنس الشرجي (anal sex). وقد ينتقل، احيانا، عن طريق قبلة طويلة، او عن طريق تلامس جسدي قريب مع شخص مصاب بالمرض. الاشخاص المصابون لا يعلمون، غالبا، انهم مصابون وينقلون المرض للاشخاص الذين يتصلون بهم جنسيا.


النساء الحوامل المصابات بالزهري يمكن ان ينقلن المرض الى الجنين. وفي هذه الحالة يسمى الزهري الخلـقي (او: الولادي – Syphilis Congenital)، الذي يسبب تشوهات للجنين، بل قد يؤدي الى وفاته.
لا ينتقل مرض الزهري عن طريق احواض المراحيض، مقابض الابواب، برك السباحة، المغاطس الساخنة، الملابس المشتركة او ادوات الطعام.

أعراض مرض الزهري
اعراض مرض الزهريبعد 6 اسابيع - 6 اشهر من التعرض للعدوى يظهر طفح جلدي زهري اللون، على كفي اليدين وفي اخمص القدمين

للزهري ثلاث مراحل واضحة:
المرحلة الاولى- يدعى الزهري المبكر (Early syphilis) او الزهري الاولي (Primary syphilis). الاشخاص المرضى بهذه المرحلة يعانون من قرحة زهري، واحدة او اكثر. هذه القرحات تشبه، من حيث شكلها، لسعة كبيرة ودائرية من حشرة، وقد تكون – احيانا كثيرة – صلبة قاسية وغير مؤلمة. تظهر القـرحات على الاعضاء التناسلية، داخل الفم او حوله، بعد 10 حتى 90 يوما (معدل ثلاثة اسابيع) بعد التعرض للعدوى. وتشفى هذه القرحات في غضون 6 اسابيع دون ان تترك اية اثار، حتى لو لم تتم معالجتها.
المرحلة الثانية - تستمر من شهر حتى ثلاثة اشهر. تبدا هذه المرحلة بعد 6 اسابيع - 6 اشهر من التعرض للعدوى. في هذه المرحلة يظهر طفح جلدي زهري اللون، على كفي اليدين وفي اخمص القدمين، عادة. وقد تظهر، احيانا ايضا، ثاليل طرية في الاربية (الاخدود الخارجي الذي يحدد اتصال الجزء السفلي من جدار البطن الامامي مع الفخذ)، وبقع بيضاء في داخل الفم، انتفاخ في الغدد اللمفية، حمى وهبوط في الوزن. هذه المرحلة، مثل المرحلة الاولى ايضا، تزول وتتلاشى بدون اية معالجة.
الزهري الخافي (Latent Syphilis) - في هذه المرحلة يكون المرض غير فعال وغير مصحوب باية علامات او اعراض الزهري.
المرحلة الثالثة - عندما لا تتم معالجة العدوى، فقد تتطور الى المرحلة التي تتميز بمشاكل جدية وخطيرة في القلب، الدماغ والاعصاب والتي يمكن ان تؤدي الى الشلل، العمى، الخرف (Dementia)، الصم، العجز الجنسي، بل حتى الى الموت.


أسباب وعوامل خطر مرض الزهري
الزهري مرض تسببه جرثومة تدعى اللولبية الشاحبة (Treponema pallidum).
في حالات معينة، اذا ما اصيبت بالزهري سيدة حامل فقد تلد مولودا ميتا، او طفلا قد يعيش فترة قصيرة بعد الولادة، طبقا لطول المدة التي مرت منذ تعرضها للعدوى.
اذا لم تتم معالجة الزهري بصورة فورية، فمن الممكن ان يولد الطفل بدون اية علامات او اعراض، لكنها قد تعود لتظهر في غضون بضعة اسابيع قليلة، وقد تكون عندئذ خطيرة جدا.
كما قد يظهر لدى هؤلاء الاطفال تاخر في النمو، اختلاجات (تشنجات)، بل وقد يتعرض للموت.
تشخيص مرض الزهري
يمكن تشخيص الزهري بسهولة بواسطة فحص دم سريع وغير مكلف، لدى الطبيب او في العيادة العامة. في حالات وجود قرحة الزهري، ياخذ الطبيب عينة يتم ارسالها الى المختبر للفحص المجهري لاكتشاف جراثيم نموذجية (Typical bacteria).

علاج مرض الزهري
المرضى الذين يصابون بالعدوى لفترة تقل عن سنة واحدة، تكفيهم وجبة واحدة من البنسلين (Penicillin)، عادة، للقضاء على العدوى نهائيا. اما الاشخاص الذين لديهم حساسية (ارجية – Allergy) للبنسلين فيمكنهم ان يتناولوا، بدلا منه، تتراسيكلين (Tetracycline) او دوكسي سيكلين (Doxycycline). وفي المراحل الاكثر تقدما من مرض الزهري هناك حاجة لجرعات اضافية من الدواء.
في فترة علاج الزهري يجب الامتناع عن اقامة علاقات جنسية، حتى تزول العدوى نهائيا. الاشخاص الذين مارسوا علاقات جنسية مع اناس مصابين بالزهري يجب ان يخضعوا للفحص، وعند الحاجة يجب ان يتلقوا العلاج.
الزهري الذي لا تتم معالجته قد يؤدي الى مضاعفات حادة ومستديمة، مثل الخرف، العمى، وحتى الموت.

 

تنشأ الأمراض الجنسية نتيجة الإتصال الجنسي بين رجل وامرأة لها عدّة اتصلات جنسية أخري. وأسبابها تكون بسبب مجموعة من الجراثيم والتي تعيش وتعشش في الأجهزة التناسليّة في الجسم. وهذه الجراثيم هي من البكتيريا والفيروسات والفطريات والطفيليات. بعض هذه الأمراض يسبب مشاكل في الأعضاء الجنسيّة فقط وبعضها يسبب سرطان في الرحم أو القضيب وبعضها يسبّب أمراض في جميع أنحاء الجسم. لذلك يجب معرفة هذه الأمراض للوقايه منها أو العلاج منها في بداية المرض.

الأمراض التي تسببها البكتيريا :

الزهري: تسببه بكتيريا حلزونيّة ويمر في جسم المصاب بثلاث مراحل، ويسبب عادة تقرح في القضيب في المرحلة الأولي. ويسبّب طفح جلدي في المرحلة الثانية. ويصيب في المرحلة الثالثة الجهاز العصبي والعين فيسبّب تدمير لخلايا الدماغ مما قد يؤدّي الي الشلل وفقدان البصر. ويشخص المريض بواسطة فحص دم لمضادات البكتيريا الحلزونية في الدم. ولكون عواقب المرض خطيرة جداً، فلذلك التشخيص المبكر مهم جداً. ويعالج المريض عادة بابر البنسيلين لمدة طويلة حسب المرحلة المصاب بها.

الكلاميديا: هي بكتيريا صغيرة جداً وتسبّب أمراضاً للجهاز التناسلي للذكر والأنثى. ولسوء الحظ معظم المصابين لا يشكون من أيّة أعراض. ولكن هذه البكتيريا تسبّب تدمير للأجهزة التناسليّة الذكريّة والأنثويّة . في الأنثى قد تسبّب تدمير قناة فالوب والمبايض ممّا يؤدي بالمريضة إلى زيادة في احتمال الحمل خارج الرّحم أو تؤدّي الى العقم. وإذا كانت المرأة حاملا قد تؤدي إلى الولادة المبكرة. أمّا في الرجل فقد تؤدي إلى التهاب البربخ أو الخصية وبالتالي إلى فقدان القدرة علي إنتاج الحيوانات المنوية. كما أنّها قد تؤدّي إلى التهاب مجرى البول فتؤدّي إلى حرقة في البول مع إفرازات من القضيب. ولتشخيص مثل هذه الحالات، ينصح بالأنثى بعمل مسحة من عنق الرّحم وطلب فحص الكلاميديا عليها أو عمل مسحة من عنق الرحم وطلب فحص "جينات" الكلاميديا عن طريق PCR واكتشاف إن كان هناك أي وجود للبكتيريا. أمّا في الذّكر فينصح بعمل فحص لمجرى البول وذلك بفحص جينات الكلاميديا في البول بطريقة PCR . والمشكلة الكبرى إن لم نستطيع التعرّف علي مثل هذه البكتيريا في مراحلها الأولى أن يكون التدمير الذي فعلته يصعب إصلاحه. ولذلك ينصح بشدّة عمل الفحوصات الدّورية لذلك. أمّا إن اكتشف أنّ أحد الأزواج يعاني من مثل هذه البكتيريا فينصح بعمل الفحص للزوج الآخر لأنّ رجوع العدوى قائم في حالة عدم معالجة الطرفين معاً. وتعالج عادة هذه البكتيريا بمضادات حيوية هي من مشتقات "التتراسيكلن".

" كثرة بكتيريا المهبل": في بعض الحالات، تستبدل البكتيريا "النافعة" في المهبل بالبكتيريا الضارّة. وفي هذه الحالة تشتكي المرأة بكثرة فرز السوائل البيضاء من المهبل والتي تتميّز بأنّ لها رائحة مميزة تشبه رائحة السمك الفاسد. يمكن التعرّف علي هذه البكتيريا من شكلها في مسحة عنق الرحم. في معظم الحالات يقتصر ضرر " كثرة البكتيريا" علي الإفرازات الزائدة ولكنها قد تشمل بعض الخطورة بإصابة الأعضاء التناسلية عند المرأة بالتليف وبالتّالي تؤدّي إلى زيادة الحمل خارج الرّحم. ومن الأمور العجيبة أنّ المرأة التي تعاني من هذه المشاكل وتحمل فيروس HIVتكون أكثر قدرة علي نقل فيروس الإيدز إلي من يخالطها جنسياً. وينصح بعلاج هذه الحالة بواسطة أدوية مثل "المترانيدزول".

السيلان: فهو من الأمراض الجنسية المنتشرة في العالم. وتنتج عن بكتيريا عنقودية. في الرّجال تصيب عادة البربخ والخصية والقضيب مما يتسبّب بالآم في الخصية ونزول إفرازات سائلة من فتحة القضيب. أمّا في النساء فتصيب عنق الرحم والرحم وقنوات فالوب وتؤدّي إلى تدمير أنسجتهم. وكثيراً ما يؤدّي المرض إلى عقم عند الجنسين وضمور في الخصية إن لم تعالج في الوقت المناسب. وتشخّص مثل هذه الحالات بزراعة الإفرازات النّاتجة من الأعضاء التناسلية وصباغة العينات بواسطة صبغات خاصة لرؤية البكتيريا العنقودية داخل كرات الدم البيضاء.

التهاب مجري البول: وهي مجموعة من الأمراض الجنسيّة التي تنتج عن عدّة أنواع من البكتيريا ويشتكي المصاب بها بافرازات من فتحة البول مع الآم وحرقة عند التبول. وتسبّبها بكتيريا مختلفة مثل uroplasma urelyticum و Mycoplasma Hominis . وتحتاج إلى علاج خاص لمعرفة سببها وعلاجها بالعلاج المناسب.

الأمراض الجنسيّة النّاتجة من الفيروسات:

  1. مرض نقص الناعة المكتسب (الإيدز): مسبّب هذا المرض هو فيروس HIV وهو فيروس صغير يحمل مادّة RNA ولكنه يحوّل هذه المادّة داخل خلية الإنسان إلى مادة DNA مما يجعلها تختلط في المادة الجينية للخلايا. ومع أنّ هذا الفيروس من الفيروسات الضعيفة إلا أنّه يستطيع الإنتقال من انسان الى آخر عن طريق نقل الدّم أو الإتصال الجنسي وخاصّة إن كانت هناك جروح في القضيب أو في المهبل . وخطورة هذا الفيروس أنّه يصيب خلايا المناعة في كرات الدّم البيضاء والتي تسمى "الخلايا المساعدة" والتي من أهم وظائفها هي التعرّف علي الفيروسات والبكتيريا التي تدخل جسمنا وتعمل علي محاربتها بتفعيل مجموعة من الأوامر والتفاعلات في الجسم تؤدّي في النّهاية الي تدمير الجراثيم الغازية للجسم. فإن أصيبت مثل هذه الخلايا وقل عدّدها فإنّ قدرة الجسم علي محاربة الجراثيم الغازية للجسم تكون شبه معدومة حتى وإن كانت مثل هذه الجراثيم ضعيفة ولا تسبّب أمراضاً في الإنسان العادي ، إلا أنّها تسبّب أمراضاً والتهابات خطيرة جداً عند المريض المصاب بالإيدز.

وينصح للتأكيد، عمل فحوصات تثبتيه بعد الفحص الأول. وللعلم، يمكن الكشف عن المرض بفحص مضادات الإيدز بعد حوالي 6 أشهر من بداية إصابة المريض بالفيروس. فإن كان المريض يحب أن يتعرّف علي وجود هذا الفيروس قبل هذه المدّة فيجب عليه عمل الفحوصات المتخصّصة والتي تفحص عدد الفيروسات بفحص عدد جينات هذا الفيروس بفحص PCR . ويقلل من سرعة نمو الفيروس عدة أدوية وأهما هو داوء AZT. . أمّا إن لم يعالج المريض الحامل للفيروس فهو قطعاً سيصاب بالمرض القاتل وهو مرض الإيدز. وتتراوح المدّة الزمنية من بدراية حمل المريض لفيروس HIV ومن الإصابة الفعليّة بمرض الإيدز بمعدّل حوالي عشرة سنوات. ويعيش المريض بمعدل 3 سنوات بعدها. وعادةً ما تكون الأعراض عند الاصابة بمرض الايدز هي كثرة الالتهابات والحرارة المستمرة الغير منقطعة بالإضافة إلى الإسهال والضعف الجسمي والوهن وظهور الأورام السرطانية مثل الأورام الليمفاوية. وأهم هذه الالتهابات هي الالتهابات الرئويّة والتهاب الجهاز العصبي والدّماغ والجهاز الهضمي. وقد أتى لنا مريضاً مؤخراً يشتكي من شلل في أطرافه وقد تبين لنا بعد أخذ عينات من الأعصاب أنّه يعاني من طفيليات نادرة لاتصيب إلا مرضي الإيدز . وبعد إجراء فحوصات الإيدز تبين أنه مصاب بالمرض. لتشخيص مثل هؤلاء المرضي فإنّنا نقوم بعمل فحص الدّم لمضادّات الايدز والذي يبين وجود الفيروس في الدم. .ومما يساعد المريض أن يصاب بفيروس الايدز هو اصابته بأمراض جنسية أخري حيث تتعاون الفيروسات أو البكتيريا المختلفة مع بعضها الي زيادة نسبة الإصابة بهذا الفيروس إن وجدت مع بعضها. ولذلك ينصح بشدة في العلاج من جميع الأمراض الجنسية.

الهيربس: فيروس الهيريس هو نوعان رئيسيان. النوع الأول يصيب منطقة الفم والشفّة. والنوع الثاني يصيب الأجهزة التناسلية ويظهر عادة علي شكل قرحة مؤلمة جداً في الأعضاء الخارجية للأجهزة التناسلية. وقد ترجع القرحة للمريض عدّة مرّات في السنة وخاصّة إن ضعفت مناعة المريض نتيجة مرض آخر أو حتى عند الدّورةالشهريّة. وهذا الفيورس معدي بطريقة كبيرة جداً بحيث إن تلامست الأعضاء فإنّ الإصابة عادة تحدث خلال أسبوع من الإتصال. وإنّ نسبة الاصابة تكون كبيرة جداً. فإن تكوّنت القرحة فإنها تستمر لمدّة أسبوعين الي أربعة أسابيع لكي تشفي. والفيروس من النّوع الثاني لا ينتقل إلا عن طريق الإتّصال الجنسي ويؤثّر وجوده علي المرأة الحامل حيث قد تصيب المولود الجديد بأمراض مميتة أو معوقة. يشخص مثل هذا المرض عن طريق أخذ مسحات من القرحة ، وعن طريق فحص الدّم للمصاب، ويجب معالجة الطرفين وذلك بإعطاء المريض حبوبا ومرهم يتكون من مادّة "أسايكلفير". .

التهاب HPV :وهو عبارة عن فيروس مكوّن من DNA ويدخل في خلايا المريض أمّا في عنق الرحم عند النّساء أو في القضيب عند الرجال. ويحدث هذا الفيروس تغيّرات تؤدّي في نسبة حوالي 10% إلى تكوّن سرطان عنق الرحم عند النّساء المصابات (ان ترك ولم يعالج). كما أنّها قد تؤدّي إلى تكوين أورام ثلولية عند الطرفين. ويتنقل هذا الفيروس عن طريق الإتّصال الجنسي. ويكشف عن وجوده عن طريق فحص مسحة عنق الرحم عند السّيدات. ويجدر بالذكر أنّ أنواع هذا الفيروس التي تصيب الإنسان حوالي 20 نوعاً. وحسب النّوع المصابة به المريضة ممكن توقع إن كان احتمالية الإصابة يسرطان الرحم هي كبيرة أم قليلة.

ويمكن فحص نوع الفيروس عن طريق فحص مسحة عنق الرحم بفحص PCR . فإن تبيّن أنّ نوع الفيروس هو رقم 16 أو 18 فان هذين النوعين هم الأكثر خطراً والتسبّب في سرطان الرحم. أمّا النّوعين 31و 36 فهما من أقل الأنواع تسبباً في السرطان. فحسب النّوع يحدّد الطبيب المختص طريقة علاج الإصابة. علاج HPV يتحدّد بطريقة توقّع الخطر القادم من هذا الفيروس. فقد يكتفي بعمل مسحة من عنق الرحم كل ستة أشهر أو قد يتطلّب الأمر كوي منطقة عنق الرّحم. أو قد يمتد الي إزالة جزء من عنق الرّحم أو حتى كامل الرحم. وينتقل هذا الفيروس من المرأة الي الرجل وبالعكس. وقد رأيت عدّة حالات من سرطان الرّحم كان سببها نقل الزوج لزوجته مثل هذا الفيروس. وللعلم فإنّ أكثر من 80% من النّساء في الولايات المتحدة مصابات بمثل هذا الفيروس عندما يصلن إلى سن الستين من عمرهن. أمّا في الأردن وإن كانت الإحصائيات الرسمية غير متوفرة فإنّنا نري مثل هذه الإصابة في حوالي 2% من مسحات عنق الرحم التي تأتي إلى مختبرنا. ومن أبحاث أجريناها في مختبرنا تبين لنا أن الأنواع الخطيرة من هذا الفيروس والمسبّبة لسرطان عنق الرحم، موجودة في الأردن كما هي في الولايات المتحدة.

 

التهابات الكبد "ب" و "ج". وهما عادةً ينتقلان عن طريق الدّم. ولكن يمكن أن ينتقلا عن طريق الإتّصال الجنسي. ون كانت فرصة التهاب الكبد الوبائي "ب" هي أكثر فرصة للانتقال من التهاب الكبد الوبائي "ج". ولمعرفة المزيد عن هذين الموضوعين يرجى الرجوع إلى طبيب المدينة في عدد جريدة المدينة رقم 20.

أمّا الطفيليّات التي تسبّب الالتهابات الجنسيّة فأشهرها هي "الترايكموناس" والتي تصيب المهبل وتسبّب حكّة في المنطقة المحيطة بها بالإضافة إلى إفرازات بيضاء كريهة الرائحة . في حال اكتشاف مثل هذا الطفيلي، فعلي الزوجين الفحص والعلاج. ويعالج المرض بواسطة دواء "المترنيدزول".

أمّا الفطريات التي تسبب الالتهابات الجنسيّة فأشهرها هو فطر الكانديدا. وإن كان هذا الفطر لايقتصر بانتشاره علي الإتّصال الجنسي ولكن الإتّصال الجنسي هو من أكبر مسبباته. وتصاب المرأة بافزازات كريهة الرائحة مع حكّة شديدة ويكون العلاج عادة بكبسولات مهبلية ضد الفطريات أو بمرهم خاص ضد الفطريات.

 

مما سبق يتبيّن لنا أنّ الالتهابات الجنسيّة هي أنواع مختلفة وكثيرة بعضها شديد الخطورة وبعضها أقل من ذلك. ومما يميّز معظمها أنّها وإن كان لايشعر بها المصاب ألا أنّها لها عواقب وخيمة بعضها يتمثّل في تدمير الأعضاء الجنسيّة أو إصابات وتقرّحات مؤلمة في البعض وفي البعض الآخر قد يسبّب مرض في جميع أعضاء الجسم مثل الزهري والإيدز. وللحقيقة فإنّ أي اتصالاً جنسياً لأشخاص يكون لهم أكثر من رفيق يؤدّي في غالب الأحيان إلى أمراض جنسية وإن كان لايشعر بها الطّرف المصاب. كما أنّه يجب معالجة الطرفين المشتركين جنسياً حتى لايعود لهم الالتهاب مرة أخري. كما يجب العلم بأنّ المظهر الخارجي للرجل أو المرأة لايدل بتاتا علي إمكانية أن يكون أحدهم مصاب بمرض جنسي أم لا.

 

الجنس قد يكون من امتع الأشياء في الكون ولكن بالنسبة للفتيات التي لم يجربن بعد العلاقة الحميمة فقد يكون الجنس بالنسبة لهن شيئاً محطماً للأعصاب اذن قبل ان ينفجر عقلك بالأسئلة عما عليك او عما ليس عليك ان تفعليه . اليك بعض النصائح للتعامل مع تجربتك الجنسية الأولى

 

١- حاولي عند التجربة الأولى ان تتم العلاقة في وقت لا تشعرين فيه بالضغط النفسي ومن الهام بالنسبة لك ولزوجك ان تكونا مهيئين نفسياً وجسدياً وعاطفياً للعلاقة. وهذا يعني انه ليس من الضرورة ابداً ان تكون علاقتكما الأولى في ليلة الدخلة. فإن كنتما مرهقين ومضغوطين نفسياً فأجلا العلاقة الى اليوم التالي بحيث تكونا مسترخيين ومهيئين لهذه العلاقة.

 

٢- النزف ليس امرا حتمياً بالنسبة لكل الفتيات

ينتظر كل شاب عند اقامة علاقته مع فتاة عذراء رؤية الدم عند فض البكارة . ولكن هذا اعتقاد خاطئ فالنزف ليس حتميا لدى كل الفتيات عند ممارسة العلاقة الأولى. والسبب ان غشاء البكارة نسيج رقيق جداً وقد يتمزق اثناء الركض او ركوب الدراجة او القفز او السباحة او غير ذلك. كما ان بعض الفتيات يولدن بدون هذا الغشاء . لذا على الرجل إلا يربط ما بين العذرية وما بين النزف

 

٣- الألم ليس عائقاً

الألم الذي قد تشعرين به في المرة الأولى امر طبيعي . ولكن اعلمي ان الألم يختلف بين امرأة وأخرى والخوف من الألم سيزيد الأمر سوءاً. ولكن اعلمي ان الألم يزول بعد فترة قصيرة . لذا استرخي واستمتعي باللحظة الحاضرة وحاولي ان تطلبي من الزوج الا يتسرع وان يقوم بمداعبتك جيدا حتى تتهيئي جسديا اكثر وعندئذ سيمر الالم مرور الكرام واعلمي ان المهبل كلما زادت افرازاته جاء الالم اخف. فالمهبل الجاف سيؤدي الى المزيد من الألم

 

٤-.المداعبة قبل الولوج بإهمية الجنس نفسه

من الهام جداً التركيز على المداعبة قبل الولوج . وقد يتم هذا من خلال اي شيء: القبلات ، الكلمات الجنسية، اللمس. ولا تنسي ان تقولي للزوج ما الذي يعجبك وهذا سيجعله مهيئاً لك اكثر. واذا كانت المرة الأولى بالنسبة لك وله فمن المحتمل ان يقذف الرجل خلال المداعبة. وهنا عليك الا تجعليه يشعر بالذنب والا تنزعجي . امهلا نفسيكما بعض الوقت وأعيدا الكرة.

 

المواد المنشورة في موقع الدليل الشافي

هي بمثابة معلومات فقط ولا يجوز اعتبارها

استشارة طبية أو توصية علاجية. 

    

تسجيل