يعد فرط نشاط الأطفال من المشاكل المزعجة التي تسبب إرهاقاً شديداً للوالدين. وعن كيفية التعامل معها قال المستشار التربوي الألماني أولريك رايتسر زاكس إنه ينبغي على الوالدين إلقاء نظرة متفحصة على الأنشطة التي يمارسها الطفل في فترة ما بعد الظهيرة.
وأوضح أنه أمام شاشات التلفزيون أو الحاسوب لا يمكن تفريغ طاقة الأطفال الزائدة، لذا فمن المهم أن يمارس الأطفال الأنشطة الحركية في الأماكن المفتوحة من أجل تفريغ هذه الطاقة الزائدة.
وأضاف زاكس أنه من غير المفيد توجيه تعليمات إلى الأطفال من قبيل""التزم الهدوء الآن"، إذ إنها لا تساعده على فعل شيء ما، وإنما من الأفضل تقديم مقترحات ملموسة إليه من قبيل "اجلس واقرأ كتاباً أو ارسم لوحة لمدة عشر دقائق".
ومن ناحية أخرى، يوصي زاكس الآباء بتقبل تأرجح أطفالهم على المقعد مثلاً أثناء القيام بواجباتهم المدرسية أو تغيير وضعية جلوسهم كل بضع دقائق، ما دام ذلك لا يؤثر على قيامهم بواجباتهم.
وفي حال شعور أحد الأبوين بفرط نشاط ملفت للنظر لدى طفلهما، فينبغي حينئذ استشارة طبيب الأطفال.
المصدر : الألمانية