باحثون يحددون أنواع الطعام المؤدية للولادة المبكرة

JMDتمكن باحثون من تحديد أنواع الطعام التي تزيد من خطر حدوث الولادة المبكرة، بحيث إن اعتماد المرأة قبل حملها على هذه الأنواع الغذائية يزيد من خطر حدوث الولادة قبل الأسبوع 37 من الحمل، كما أوردت الدراسة التي نشرتها مجلة The Journal of Nutrition.

وبحسب الدراسة، فإن اعتماد المرأة على المأكولات الغنية بالسكريات والدهون في وجباتها اليومية قبل حدوث الحمل يزيد من خطر الولادة المبكرة بنسبة 50%، وذكر الباحثون بعض الأمثلة التي تناولتها الدراسة كالشيبس والكعك والبسكويت والوجبات الجاهزة.

في حين أن اعتماد المرأة على المأكولات الغنية بالبروتين قبل حدوث الحمل قلل من خطر حدوث الولادة المبكرة، وخصوصاً اللحوم والسمك والدجاج والخضروات والفواكه.

وتعلق الدكتورة "جسيكا غريغر" مؤلفة الدراسة، في الإصدار الصحافي للدراسة والذي تلقت "العربية.نت" نسخة منه بقولها: "إن الولادة المبكرة هي أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى المرض والموت عند الأطفال، كما أنها شائعة بحيث إن هناك عشرة ولادات مبكرة من كل مائة حمل حول العالم، لذا فإن فهم الأسباب التي تؤدي للولادة المبكرة سوف يحسن حياة الكثيرين".

وتضيف: "تؤكد دراستنا أن على المرأة أن تهتم بنوعية الغذاء الذي تتناوله قبل الحمل أيضاً، وليس خلال الحمل فقط، إذا ما أرادت أن تحصل على نتائج أفضل لذاتها كأم ولطفلها المنتظر".

وتعرف الولادة المبكرة بأنها الإنجاب قبل الأسبوع 37 من الحمل، ويحتاج الطفل المولود باكراً- والذي يسمى الطفل الخديج- إلى عناية طبية خاصة في الأيام الأولى من ولادته، خصوصاً وأنه قد يعاني من مضاعفات مباشرة، إضافة إلى أنه يكون أكثر عرضة للإعاقة الجسدية والعقلية على المدى الطويل، بحسب ما تظهر الدراسات.

وتتسبب الولادة المبكرة بزيادة احتمال حدوث ولادة مبكرة أخرى في أيّ حمل قادم، وقد حددت دراسات سابقة عدة عوامل خطر تؤدي لزيادة احتمال حدوث الولادة المبكرة، كالتدخين، والقلق، والسكري، وارتفاع الضغط الشرياني، إضافة لبعض أنواع العدوى.

وشملت الدراسة على 300 امرأة أسترالية، قام الباحثون بمراقبة وجباتهن الغذائية خلال حياتهن العادية قبل الحمل، وهي أول دراسة من نوعها في هذا المجال بحسب ما يؤكد الباحثون في مقدمة بحثهم.

 

المواد المنشورة في موقع الدليل الشافي

هي بمثابة معلومات فقط ولا يجوز اعتبارها

استشارة طبية أو توصية علاجية. 

    

تسجيل