قد يختلط الأمر عند البعض بين الحساسية (Allergy) والربو (Asthma)، فقد يتشابهان في بعض الأعراض ولكن كلاهما يحدث لأسباب مختلفة، وفي هذا المقال سنتعرف على ما هو الفرق بين الربو والحساسية الصدرية؟
الفرق بين الربو والحساسية الصدرية في الأعراض
يتشابه كل من الربو والحساسية الصدرية في بعض الأعراض، مثل:
- السعال.
- ضيق التنفس.
فيما يختلف الربو عن الحساسية الصدرية في بعض الأعراض الأخرى، فمثلاً:
من أعراض الربو الأخرى:
صوت أزيز وصفير في الصدر، ضيق وألم حاد في الصدر، سعال مستمر خاصةً في الليل مما يتسبب في عدم القدرة على النوم.
من أعراض الحساسية الصدرية الأخرى:
- احتقان وسيلان الأنف،
- حكة في العينين وعيون دامعة،
- العطس.
الفرق بين الربو والحساسية الصدرية في الأسباب
بعد التعرف على الفرق بين الربو والحساسية الصدرية في الأعراض، إليك الأسباب المختلفة التي تؤدي لحدوث كل منهما:
أسباب حدوث حساسية الصدر
- استنشاق حبوب اللقاح، خاصةً في فصل الربيع.
- استنشاق الدخان والمواد الكيميائية.
- استنشاق الغبار.
- استنشاق العطور.
- التدخين.
أسباب حدوث الربو
- تناول بعض الأدوية، مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
- ممارسة الرياضة أثناء الجو البارد.
- بعض الظروف الصحية، مثل التهابات الجهاز التنفسي.
- مسببات الحساسية، بما في ذلك الوبر وحبوب اللقاح.
- أسباب وراثية، مثل أن أحد أفراد الأسرة يعاني من الربو كأحد الوالدين أو الأشقاء.
- التعرض لدخان التبغ وغيرها من مصادر تلوث الهواء.
- وجود تاريخ من العدوى والالتهابات الفيروسية الشديدة أثناء الطفولة.
هل يمكن أن يحدث كلا من الربو والحساسية الصدرية معًا؟
في كل مرة نستنشق الهواء يدخل الهواء إلى الأنف والفم، ثم يتدفق عبر الحلق إلى الممرات الهوائية والتي تسمى أنابيب الشعب الهوائية، ويجب أن تكون هذه الأنابيب مفتوحة حتى يصل الهواء إلى الرئتين، حيث يتم تمرير الأكسجين إلى الدم ليتم نقله إلى أنسجة الجسم بعد ذلك.وفي حالة وجود التهاب في هذه الممرات الهوائية، فإن الهواء يواجه صعوبة أكبر في الوصول إلى الرئتين، وبالتالي دخول هواء أقل والشعور بضيق في التنفس، مع الإصابة بأزيز وسعال في محاولة لسحب المزيد من الأكسجين. ويعد كل من الحساسية الصدرية والربو حالتان من حالات الالتهاب في مجرى الهواء، وفي حالة إصابة الأشخاص بهما معًا؛ فذلك يجعل أعراض الربو أكثر سوءًا.
طرق علاج الحساسية الصدرية والربو
بعد معرفة الفرق بين الربو والحساسية الصدرية بشكل عام، الآن سنتكلم عن أهم الطرق العلاجية المختلفة لهما.
أهم طرق علاج الربو
يختلف العلاج من شخص إلى آخر، ولكن يمكن تقسيم علاجات الربو إلى:
- أدوية لتخفيف الأعراض بشكل سريع، مثل: ناهضات بيتا (Beta-agonists) قصيرة المفعول، والكورتيكوستيرويدات عن طريق الفم (Oral corticosteroids).
- أدوية السيطرة على المدى الطويل، مثل: الكورتيكوستيرويدات المستنشقة (Inhaled corticosteroids)، والثيوفيلين (Theophylline).
- طريقة رأب الشعب الهوائية بالحرارة (Bronchial thermoplasty)، والتي تستخدم في حالات الربو الحادة جدًا.
كما يمكن تناول بعض العلاجات العشبية والطبيعية لتحسين أعراض الربو، مثل:
- زيت حبة البركة.
- الكافيين.
- اللحوم والدواجن.
- الأسماك.
- الفول السوداني.
- القرنبيط.
أهم طرق علاج الحساسية الصدرية والتي تشمل كل مما يلي:
- تناول مضادات الهيستامين (Antihistamines).
- تناول موسعات الشعب الهوائية (Bronchodilators).
- استخدام بخاخات الأنف الستيرويدية (Steroid Nasal Sprays).
- العلاج المناعي، والذي يستخدم في حالات الحساسية الشديدة؛ للتقليل منها وتوفير مدة راحة طويلة الأمد.
- ممارسة بعض التمارين لتحسين التنفس.
- أخذ اللقاحات السنوية؛ للتخفيف من حالات الحساسية.
وفي نهاية مقالنا عن الفرق بين الربو والحساسية الصدرية، يجب معرفة أن كل من الربو (Asthma) والحساسية الصدرية (Allergy) يتغيران بمرور الوقت، فيجب المتابعة الدورية مع الطبيب، لمراقبة الأعراض ومعرفة التغييرات التي قد تظهر في العلاج؛ حتى يبقى العلاج ملائم للمرض.
reference: dailymedicalinfo