أكثر من 250 مرضا تنتقل خلال ممارسة العلاقات الجنسية وهي تنجم عن مسببات مختلفة، من بينها:
- جراثيم – السيلان (Gonorrhea)، المتدثرة (Chlamydia)، الزهري (Syphilis).
- فيروسات - الهربس (Herpes)، الورم اللقمي (Condyloma)، التهاب الكبد (Hepatitis) والايدز (AIDS).
- طفيليات - المشعرة الثلاثية (Tritrichomonas) ومرض قمال العانة (Pediculosis pubis).
تحصل الإصابة بالعدوى من خلال التلامس المباشر بين سطح الجلد والغشاء المخاطي في الأعضاء التناسلية (الزهري،الورم اللقمي)، أو بواسطة إفرازات ملوثة من الأعضاء التناسلية (السيلان، المتدثرة، الهربس والايدز).
أي ضرر يلحق بكمال الجلد والغشاء المخاطي يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة خلال العلاقة الجنسية.
يعاني أغلب الرجال الذين يصابون بعدوى الأمراض المنقولة جنسيا من جروح وإفرازات من العضو التناسلي تصاحبها حرقة عند التبول. هذه العلل تساعد في التشخيص الفوري وتحديد نوعية العلاج المناسب. إحدى المضاعفات المتعلقة بتأجيل العلاج لدى الرجال المصابين بالمرض هي التندّب (scarring) وانسداد قنيات المني (Vas deferens) مما يسبب العقم.
في المقابل، الكثير من النساء اللواتي يصبن بعدوى الأمراض المنقولة جنسيا لا تظهر لديهن أية أعراض. ولذلك، فإن الفترة الزمنية ما بين التعرض لمسبب المرض وبين التشخيص هي أطول بكثير، مما يزيد من خطر انتقال المرض وانتشاره في أعضاء تناسلية داخلية والإصابة بالتهاب الحوض. ونتيجة لذلك، تصاب هؤلاء النساء بنوبات متكررة من الأوجاع في أسفل البطن، اضطرابات في الإخصاب والحمل خارج الرحم، بسبب انسداد البوقين / قناتي فالوب (Fallopian tubes) كنتيجة ثانوية مترتبة عن الالتهاب (المتدثرة، السيلان).
المرأة الحامل التي تصاب بعدوى بعض الأمراض المنقولة جنسيا (الزهري، السيلان، الهربس،التهاب الكبد الفيروسي والايدز) قد تنقل مسبب العدوى إلى جنينها عن طريق المشيمة، أو خلال الولادة، وتسبب له، بالتالي، الإصابة بمرض خطير، أو فتاك (مميت).
webteb.com